[طويل] والذأب أيضا : فتل الذؤابة، وهي الناصية، وبرذون مذأب.
(بظا، وبذا):
يقال: بظا لحمه يبظو، إذا كثر واشتد. ومنه قيل:
لحمه خظا بظا كظا. قال العتقي: يقال منه خظا يخظو، وبظا يبظو، وكظا يكظو.
وأكثر اللغويين يقولون إن (بظا وكظا) إتباع لخظا، ولا فعل لهما.
وحكى ابن القزاز: ما أدري ما عظاه [ق: 20 ب] وما بظاه، أي ما منعه، وهو يعظيه ويبظيه.
ويقال، بذا يبذو بالذال : إذا تكلم بالكلام القبيح. والأكثر بذؤ بالهمز، ومنه قيل: رجل بذيء.
(البظاء، والبذاء):
قال العتقي: أخبرني الآمدي عن الأخفش عن أبي سعيد السكري قال:
قال لنا أبو حاتم السجستاني، سئل أبو حية النميري [ص: 24 آ] عن خظا بظا ولم يكن من لغته فقال: لحمه خظاء وبظاء.
والبذاء بالذال والبذاءة: الكلام القبيح.
(ظأر، وذأر):
يقال: ظأره على الأمر بالظاء يظأره، إذا أكرهه عليه.
ويقال في مثل «الطعن يظأر» أي من أبى أن ينقاد إلى الصلح والمسالمة فإن مطاعنتك إياه تحمله على الانقياد. وهذا نحو قول زهير :
89
ومن يعص أطراف الزجاج فإنه
يطيع العوالي ركبت كل لهذم
[طويل]
ويقال: ظأرت الناقة، إذا عطفتها على الفصيل. فإن طليت أخلافها بتراب وسرقين لئلا يرضعها الفصيل، قلت: ذأرتها، بالذال.
(الظئار، والذئار):
---
الظئار بالظاء : مصدر ظآرت المرأة، على مثال فاعلت، إذا أخذت ولدا لترضعه، ومصدر ظأرني فلان على الأمر، إذا راودك عليه وكابدك عليه حتى تفعله.
صفحه ۳۰