--- يقال شظني الأمر يشظني شظا وشظوظا: إذا شق عليك وصعب. وشظ الغرارة وأشظها: إذا لم يقدر على شد رأسها لفرط امتلائها حتى يدخل في عراها عويدا ثم يشد حوله الحبل، ويسمى ذلك العويد: الشظاظ. قال الراجز:
84
أين الشظاظان وأين المربعة
[ق: 23 آ]
[رجز]
والمربعة: عصية يرفع بها العدل على الدابة، ويقال:
أشظ الرجل: إذا أنعظ، قال زهير:
85
أشظ كأنه مسد مغار
[وافر]
ويقال: شذ الشيء إذا انفرد عن أصحابه، وشذ الحصى: إذا تفرق، وأشذته الناقة: إذا فرقته. قال امرؤ القيس:
86
كأن صليل المروحين تشذه
صليل زيوف ينتقدن بعبقرا
[طويل]
(اللظيظ، واللذيذ):
اللظيظ بالظاء والإلظاظ: سواء، ومعناهما الإلحاح على الشيء والدؤوب عليه. ورجل لظيظ وملظ: أي ملح. وشيء لذيذ بالذال : أي طيب.
(الظأم والظأب، والذأم والذأب):
الظأم والظأب بالظاء : صياح التيس قال الشاعر:
87
يصوع عنوقها أحوى زنيم
له ظأم كما صخب الغريم
[وافر]
ويقال: فلان ظأمي وظأبي، أي سلفي، وقد تظآم الرجلان وتظآبا.
والذأم والذأب: احتقارك الشيء وطردك إياه. وقد ذأمته وذأبته. قال الله تعالى: {} [الأعراف: 18].
والذأب بالباء خاصة : الفزع من الذئب، وقد ذئب الرجل (فهو مذؤب). وقد يستعمل في غير الذئب.
والذأب أيضا : شد القتب وتوسيعه، يقال: ذأبت القتب، ذأبته بالتخفيف والتشديد. قال امرؤ القيس:
88
---
مثل الغبيط المذأب
صفحه ۲۹