( المظاظة، والمضاضة):
المظاظة بالظاء : الوقوع في الشر والخصومة. قال الشاعر:
60
---
سالمت قومي بعد طول مظاظة
والسلم أبقى في الأمور وأعرف
[كامل]
والمضاضة بالضاد : الحرقة والوجع.
والفعل من كل واحد منهما على: فعلت، بكسر العين.
(أمظ، وأمض):
يقال: أمظ العود الرطب يمظه إمظاظا بالظاء، إذا تركه حتى تذهب رطوبته. وأمضني الجرح بالضاد إمضاضا، وكذلك القول: إذا أوجعك. قال رؤبة:
61
فأقني فشر القول ما أمضا
[رجز]
(البيظ، والبيض):
البيظ بالظاء : ماء الرجل، قال الخليل: ولا فعل له.
والبيظ أيضا : جمع بيظة، وهي رحم المرأة.
قال الشاعر يصف قطا.
حملن لها مياها في أدواى
كما تتحمل البيظ الفظظا
والفظيظ ههنا : ماء الفحل.
والبيض بالضاد : بيض الدجاج وغيره من الطير، والبيض أيضا : بيض الحديد. ويقال للنساء المحجوبات: بيض الخدور. قال امرؤ القيس:
62
وبيضة خدر لا يرام خباؤها
[طويل]
والبيض أيضا : شدة الحر، وقد باض الحر يبيض.
والبيض أيضا : مصدر باضت البهمى تبيض، إذا سقط شوكها، ومصدر باضت الأرض: إذا خرج نباتها وابيض كلؤها.
(الأرظ، والأرض):
صفحه ۲۰