الحلة السیراء
الحلة السيراء
پژوهشگر
الدكتور حسين مؤنس
ناشر
دار المعارف
شماره نسخه
الثانية
سال انتشار
١٩٨٥م
محل انتشار
القاهرة
(يسود والزهراء تشرق حوله ... كالحبر أودع فِي دَوَاة العاج)
وَله فِي النسيب
(أَقُول ودمعي يستهل ويسفح ... وَقد هاج فِي الصَّدْر الغليل المبرح)
(دَعونِي من الصَّبْر الْجَمِيل فإنني ... رَأَيْت جميل الصَّبْر فِي الْحبّ يقبح)
(لقد هيج الْأَضْحَى لنَفْسي جوى أسى ... كريه المنايا مِنْهُ للنَّفس أروح)
(كَأَن بعيني حلق كل ذَبِيحَة ... بِهِ وبصدري قَلبهَا حِين تذبح)
(فيا لَيْت شعري هَل لمولاي عطفه ... يداوي بهَا مني فؤاد مجرح)
(يحن إِلَى الْبَدْر الَّذِي فَوق خَدّه ... مَكَان سَواد الْبَدْر ورد مفتح)
(تقنع بدر التم عِنْد طلوعه ... مَخَافَة أَن يسرى إِلَيْهِ فيفضح)
(فَقلت لَهُ يَا بدر أَسْفر فقد غَدا ... عَلَيْهِ رَقِيب للعدا لَيْسَ يبرح)
(لعمري لذاك الْبَدْر أجمل منْظرًا ... وَأحسن من بدر التَّمام وأملح)
وَله من قصيدة فريدة أَولهَا
(غُصْن يَهْتَز فِي دعص نقي ... يجتنى مِنْهُ فُؤَادِي حرقا)
(باسم عَن عقد در خلته ... سلبته لثتاه العنقا)
(سَالَ لَام الصدغ فِي صفحته ... سيلان التبر وافى الورقا)
(فتناهى الْحسن فِيهِ إِنَّمَا ... يحسن الْغُصْن إِذا مَا أورقا)
(رق مِنْهُ الخصر حَتَّى خلته ... من نحول شفه قد عشقا)
(وَكَأن الردف قد تيمه ... فغدا فِيهِ معنى قلقًا)
(ناحلا جاور مِنْهُ نَاعِمًا ... كحبيبي ظلّ لي معتنقًا)
(عجبا إِذْ أشبهانا كَيفَ لم ... يحدثا هجرًا وَلم يفترقا)
1 / 222