في هذا الموقف الذي نتولى منه الحراسة.
هملت :
ألم تخاطباه؟
هوراشيو :
خاطبته يا مولاي فلم يجب، غير أنه رفع رأسه مرة وبدأ يتحرك كأنه سيتكلم. فما هي إلا اللحظة التي بدا منه هذا العزم حتى صاح ديك الصباح صيحة عالية فاهتز لها، وتوارى على إثرها.
هملت :
عجب عجاب.
هوراشيو :
وحق كحقيقة وجودي، فلهذا اعتقدنا أن الواجب يقضي علينا باطلاعك على ما كان.
هملت :
صفحه نامشخص