برقم (١٦٧٠٣) ق (١ - ٦).
وقد طبعت الرسالة في مصر قديمًا، وعلَّق عليها عبد الله بن محمد الصديق الغُماريّ، ثمّ حققها الدكتور صلاح الدين المنجد عن نسختين خطيتين عنده، وطبعتها دار الكتاب الجديد سنة (١٤٠١ هـ)، ثمّ حققها محمد ناصر الدين الألباني عن نسخة في المكتب الإسلامي، وطبعها فيه سنة (١٤٠٣ هـ).
وأغْرب المنجد فذكر أنّ نسخة الإسكوريال ناقصة، بل هي تامَّة؛ وقد منّ الله عليَّ بتحقيقها ونشرها ضمن سلسلة مؤلّفات الإمام العز بن عبد السلام.
٨ - ترغيب أهل الإسلام في سكنى الشام:
أورد فيه آثارًا وأخبارًا في فضل الشام والسُّكنى بها؛ وتفضيل مدينة دمشق على الخصوص، لكن دون تخريجٍ لنصوصها؛ وهو منهج سار عليه العزّ في كتبه؛ وهي جدّ نفيسة، ففيها فوائد لطيفة ومعاني نافعة.
وقد ذكرها ونسبها للعز حاجي خليفة (ص: ٣٩٩)، والبغدادي في "هدية العارفين" (١/ ٥٨٠).
ويوجد منها أربع نسخ:
اثنتان في الظاهرية برقم (٤٦٠٥) ق (٨ - ١٤) كتبت سنة (١٢٤٦ هـ)، وبرقم (٧٩١٤).
والثالثة: في مكتبة بيروت برقم (١٧٨).
والرابعة: في المكتبة الخالدية بالقدس، نُسخت سنة (٨٢٢ هـ).
وعن النسخة الأخيرة طبعها أحمد سامح الخالدي الديري في القدس بالمطبعة التجارية سنة (١٣٥٩ هـ = ١٩٤٠ م) دون تخريج للأحاديث والآثار،
1 / 57