فى عظم الشمس: ١ — أما أنقسماندرس فانه يرى أن الشمس مساوية فى عظمها الأرض، وأن الدائرة التى تصير عليها هى مثل الأرض سبعا وعشرين مرة. ٢ — وأما أنقسغورس فيرى أضعاف ذلك. ٣ — وأما [بيقرس و]ارقلطس وابيقرس فانهم يرون أن كل ما قيل فى ذلك ممكن، وأنها قد يمكن أن تكون فى مقدارها الذى نراها به، أو أعظم منه قليلا 〈، أو أقل〉.
[chapter 54: II 22]
فى شكل الشمس: ١ — أما أنقسمانس فانه يرى أن الشمس فى شكلها مثل الصفيحة الرقيقة. ٢ — وأما ارقلطس فانه يرى أن شكلها فى شكل السفينة، وأنها مقعرة. ٣ — وأما أصحاب الرواق فانهم يرون أنها كرية، وأن كما أن العالم كرى، كذلك الكواكب كرية. ٤ — وأما أبيقرس فانه يرى أن كل ما قيل فى ذلك ممكن أن يكون.
[chapter 55: II 23]
〈فى انقلاب الشمس: ١ — يرى أنكسمانس أن الكواكب يدفعها الهواء الكثيف المقاوم. ٢ — وأنكساجورس يرى أن الدفع يأتى من الهواء الذى حول القطبين، وأن الشمس بدفعها له تجعله أقوى. ٣ — وأما أنباذقليس فيرى أن الفلك الذى يحتوى الشمس يمنعها من تجاوز حدها، وكذلك دائرتا المدارين، ٤ — وذيوجانس يرى أن تعارض البرودة مع الحرارة ينجم عنه انطفاء الشمس. ٥ — ويرى الرواقيون أن الشمس تسير خلال مجال غذائها الذى هو تحتها وهى تتغذى من الأبخرة المتصاعدة من البحر المحيط والأرض. ٦ — ويرى أفلاطون وفيثاغورس وأرسطو أن ذلك يحدث نتيجة ميل دائرة البروج الذى تتحرك الشمس فيه بميل، وكذلك فى دائرتى المدارين اللتين تحيطان بها: وكل هذا تظهره الكرة أمام الناظر〉.
[chapter 56: II 24]
صفحه ۱۳۶