فوائد عجیبه در اعراب واژه‌های بیگانه اثر ابن عابدین

Ibn Abidin d. 1252 AH
27

فوائد عجیبه در اعراب واژه‌های بیگانه اثر ابن عابدین

الفوائد العجيبة في إعراب الكلمات الغريبة لابن عابدين - ت: عويضة

پژوهشگر

د. حاتم صالح الضامن

ناشر

دارالرائد العربي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٠هـ - ١٩٩٠م

محل انتشار

بيروت

للمقام [جعلها بمعنى حَسْب وعلى تقدير] (١٨٩) جعلها اسم فعل فهي بمعنى (يكفي) . قالَ: فجعلها هنا اسم فعل وأنّها بمعنى (انْتَهِ) غلط مرتين. ومنها قولهم: كائنًا ما كانَ قال بعضُ المحققين: (جعل الفارسي (ما) في: (لأضربنّه كائنًا ما كان) مصدرية، و(كان) صلتها، وهما في محل رفع ب (كائن)، وكلاهما على التمام، أي: كائنًا كونُهُ. وقيل: (كائن) من الناقصة أيضًا، و(ما) موصولة استعملت لمَنْ يعقلُ ك (ما) في: (لا سيّما زيد) وفي (كائن) ضمير هو اسمها، و(ما) خبرها. وفي (كان) ضمير (ما) اسمها، وخبرها محذوف، أي: كائنًا الشخص الذي هو إيّاه. ويجوز كون (ما) نكرة موصوفة ب (كان) وهي تامة، والتقدير: لأضربنّه كائنًا شيئًا كانَ، أي: شيئًا (١٩٠) وُجِدَ، والمعنى: لأضربنّه كائنًا بصفة الوجود، من غير نظر إلى حال دون حال، مفردًا كان أو مركبًا، كُلاُّ أو جزءًا، ولعلّ هذا أولى من الذي قبله) . انتهى. أقول: ويخطر لي وجه آخر وهو: أنّ (ما) صلة للتوكيد، و(كائنًا) (١٩١) و(كان) تامتان، والمعنى: لأضربنّه موجودًا وُجِد، أي: أيّ شخصٍ وُجِدَ صغيرًا أو كبيرًا، جليلًا أو حقيرًا.

(١٨٩) من (، م. وهي ساقطة من الأصل بسبب انتقال النظر، ويحدث في الجمل المتشابهة النهايات. (١٩٠) (كان، أي شيئًا): ساقطة من م. (١٩١) من (، ب، م. وفي الأصل: كائن.

1 / 49