فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Zakariya al-Ansari d. 926 AH
36

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

پژوهشگر

محمد علي الصابوني

ناشر

دار القرآن الكريم

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۰۳ ه.ق

محل انتشار

بيروت

ژانرها

تفسیر
مبالغةً في النُّصْح. ٥١ - قوله تعالى: (أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِين وَالْعَاكِفِينَ. .) قاله هنا بلفظ " والعَاكِفينَ " وفي الحج بلفظ " والقَائِمينَ " والمرادُ منها المقيمون، وغايَرَ بينهما لفظًا، جريًا على عادة العرب من تفنُّنهم في الكلام. ٥٢ - قوله تعالى: (رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمنًا. .) . فإِن قلتَ: لم نكَّر البلد هنا وعرَّفه في إِبراهيم؟ قلتُ: لأن الدعوة هنا، كانت قبل جعل المكان بلدًا دائم الأمنِ في الأول، وبلدًا آمنًا في الثاني. ٥٣ - قوله تعالى: (وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولَاَ مِنْهُمْ) .

1 / 39