فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Zakariya al-Ansari d. 926 AH
37

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

پژوهشگر

محمد علي الصابوني

ناشر

دار القرآن الكريم

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۰۳ ه.ق

محل انتشار

بيروت

ژانرها

تفسیر
ذكره هنا وفي " الجمعة " بترك الأنفس إيجازًا، وذكرها في " آل عمران " في قوله: (إِذْ بَعَثَ فيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهمْ) لأن الله تعالى منَّ على المؤمنين فيها، فجعله من أنفسهم ليكون موجب الجنة أظهر. ونظيرُه (لقدْ جَاءكمْ رَسولٌ منْ أَنْفُسِكُمْ) لمَّا وصفه بقوله (عرْيزٌ عليهِ ما عَنِتّمْ) الآية. جعله من أنفسهم، ليكون موجب الِإجابة والِإيمان به أظهر. ٥٤ - قوله تعالى: (فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) . إِن قلتَ: إِنَّ الموت ليس في قدرة الِإنسان حتَّى يُنهى عنه؟ قلتُ: النهيُ في الحقيقة، إِنما هوعن عدم إسلامهم حال موتهم، كقولك: لا تُصلِّ إِلَّا وأنتَ خاشعٌ، إِذِ النهيُ فيه إِنما هو عن ترك الخشوع حال صلاته، لا عن الصلاة. والنكتةُ في التعبير بذلك، إظهار أن موتهم لا على الِإسلام، موتٌ لا خير فيه، وأن الصلاة التي لا خشوع فيها كـ " لا صلاة "! ٥٥ - قوله تعالى: (قُولُوا آمَنَّا باللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِليْنا. .) .

1 / 40