فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Zakariya al-Ansari d. 926 AH
35

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

پژوهشگر

محمد علي الصابوني

ناشر

دار القرآن الكريم

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۰۳ ه.ق

محل انتشار

بيروت

ژانرها

تفسیر
جَاءَكَ مِنَ العِلمِ. .) . إن قلتَ: ما الحكمة في ذكر " الَّذي " هنا، وذكرِ " ما " في قوله بعدُ: " مِنْ بعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ العِلْمِ " وفي الرعد " بعدما جاءك من العلم "؟ قلتُ: المرادُ بالعلم في الآية الأولى " العلمُ الكاملُ " وهو العلمُ باللهِ وصفاتِه، وبأَنَّ الهدى هدى الله، فكان الأنسب ذكرُ " الذي " لكونه في التعريف أبلغُ من " ما ". والمراد بالعلم في الثانية والثالثة " العلمُ بنوعٍ " وهو في الثانية العلمُ بأن قِبلةَ الله هي الكعبةُ، وفي الثانية الحكم العربي، فكان الأنسب ذكرُ " ما ". ولقلةِ النوعِ في الثانية، بالنسبة إِليه في الثالثة، زيد قبلَ " ما " في الثانية " مِنْ " الدالةِ على التَّبعيض. ٥٠ - قوله تعالى: (يا بني إِسرائيل اذكروا نعمتي. . . إِلى: شيئًا) . تكرَّر مع نظيرهِ قبلُ،

1 / 38