الفرق بين الضاد والظاء في كتاب الله عز وجل وفي المشهور من الكلام

ابو عمرو دانی d. 444 AH
74

الفرق بين الضاد والظاء في كتاب الله عز وجل وفي المشهور من الكلام

الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام

پژوهشگر

حاتم صالح الضّامن

ناشر

دار البشائر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

محل انتشار

دمشق

باب ذكر الفصل السّادس والعشرين، وهو الحظر ومعناه: المنع. وذلك في موضعين: في سورة سبحان (١)، قوله، ﷿: وَما كانَ عَطاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا، أي: ممنوعا. وفي القمر (٢): كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ. ومنه: الحظير، وهو [كلّ] ما حال بينك وبينه شيء. والحظار:/ ١٢٣ ب/ حائط الحظيرة، يتّخذ من خشب، إحرازا لما (٣) داخلها. وصاحبها المتّخذ لها: محتظر، بكسر الظّاء. يقال (٤): حظر، وحظّر، مخفّفا ومشدّدا (٥). وبالله التوفيق.

(١) الإسراء ٢٠. (٢) الآية ٣١. (٣) قرأها الناشر: إحراز الماء!!! (٤) المطبوع: ويقال. (٥) ينظر في (الحظر): الظاءات في القرآن الكريم ٤٤، والضاد والظاء ٦١ و٧٩، والظاء ٩٣.

1 / 80