الفرق بين الضاد والظاء في كتاب الله عز وجل وفي المشهور من الكلام

ابو عمرو دانی d. 444 AH
73

الفرق بين الضاد والظاء في كتاب الله عز وجل وفي المشهور من الكلام

الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام

پژوهشگر

حاتم صالح الضّامن

ناشر

دار البشائر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

محل انتشار

دمشق

باب ذكر الفصل الخامس والعشرين، وهو الظّعن وذلك في موضع واحد في سورة النّحل، قوله، ﷿: يَوْمَ ظَعْنِكُمْ (١)، أي: يوم خروجكم. والظّعن: الشّخوص. يقال: ظعن الرّجل يظعن ظعنا وظعنا، بفتح العين وإسكانها، لغتان. وكذلك قرئ: يَوْمَ ظَعْنِكُمْ، بفتح العين وإسكانها (٢). ومن ذلك: الظّعائن والظّعينة. والظّعينة: المرأة في الهودج، ولا تسمّى كذلك حتّى تكون فيه، والجمع: ظعائن. وأصل الظّعينة: الهودج. وسمّيت المرأة ظعينة لكونها فيه. وظعينة الرّجل: امرأته. والجمع: ظعائن وظعن [وظعن] وأظعان (٣).

(١) النحل ٨٠. و(يوم): ساقط من المطبوع. (٢) قرأ عاصم وحمزة والكسائي وابن عامر: بإسكان العين. وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو: بفتح العين. (السبعة ٣٧٥، والتذكرة ٢/ ٤٠٢، والتيسير ١٣٨، والمفتاح ٢١٥). (٣) ينظر في (الظعن): الضاد والظاء ٦٤، والفرق للبطليوسي ٢٤٠، والظاء ٣٥.

1 / 79