الفرق بين الضاد والظاء في كتاب الله عز وجل وفي المشهور من الكلام

ابو عمرو دانی d. 444 AH
67

الفرق بين الضاد والظاء في كتاب الله عز وجل وفي المشهور من الكلام

الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام

پژوهشگر

حاتم صالح الضّامن

ناشر

دار البشائر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

محل انتشار

دمشق

باب ذكر الفصل التّاسع عشر، وهو الظّهار، مأخوذ من الظّهر وهو قول الرّجل لامرأته: أنت عليّ كظهر أمّي، فتحرم عليه بذلك (١). وذلك نحو قوله، ﷿: الَّذِينَ يُظاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسائِهِمْ (٢)، واللّائي تظّهّرون (٣). ويقرأ: يظّاهرون (٤)، ويظاهرون (٥): بالألف وكسر الهاء وضمّ الياء، والمعنى واحد. وكذلك ما كان مثله حيث وقع. فاعلم ذلك، وبالله التّوفيق (٦).

(١) ينظر: تفسير غريب القرآن ٤٥٦،؛ وأسباب نزول القرآن ٤٣٤، ومفردات ألفاظ القرآن ٥٤١، وعمدة الحفاظ ٣/ ١٦٣٧. (٢) المجادلة ٢. وهي قراءة ابن كثير ونافع وأبي عمرو. (السبعة ٦٢٨). (٣) الأحزاب ٤. وهي قراءة ابن كثير ونافع وأبي عمرو. (السبعة ٥١٩). (٤) وهي قراءة ابن عامر وحمزة والكسائي. (السبعة ٦٢٨، والاكتفاء ٣٠٤). (٥) وهي قراءة عاصم وحده من السبعة، وعليها رسم المصحف. (٦) (فاعلم ... التوفيق): ساقط من المطبوع.

1 / 73