الفرق بين الضاد والظاء في كتاب الله عز وجل وفي المشهور من الكلام

ابو عمرو دانی d. 444 AH
68

الفرق بين الضاد والظاء في كتاب الله عز وجل وفي المشهور من الكلام

الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام

پژوهشگر

حاتم صالح الضّامن

ناشر

دار البشائر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

محل انتشار

دمشق

باب ذكر الفصل الموفّي عشرين (١)، وهو المظاهرة والتّظاهر وما تصرّف من ذلك ومعناه: التّعاون. وذلك نحو قوله، ﷿: وَإِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ (٢)، وتَظاهَرُونَ عَلَيْهِمْ (٣)، وسِحْرانِ تَظاهَرا (٤)، وعَلى رَبِّهِ ظَهِيرًا (٥)، وبَعْدَ ذلِكَ ظَهِيرٌ (٦)، وفَلا تَكُونَنَّ ظَهِيرًا لِلْكافِرِينَ (٧)، وما كان مثله. ويقال: فلان ظهير لك على هذا الأمر، ومظاهرك عليه، أي: معاونك. فاعلم ذلك (٨).

(١) المطبوع: عشرون. (٢) التحريم ٤. (٣) البقرة ٨٥. (٤) القصص ٤٨. (٥) الفرقان ٥٥. (٦) التحريم ٤. (٧) القصص ٨٦. (٨) (فاعلم ذلك): ساقط من المطبوع.

1 / 74