66

الفرق بين الضاد والظاء في كتاب الله عز وجل وفي المشهور من الكلام

الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام

پژوهشگر

حاتم صالح الضّامن

ناشر

دار البشائر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

محل انتشار

دمشق

باب ذكر الفصل الثّامن عشر، وهو الإظهار (١) والظّهور كلّه وما تصرّف من ذلك وذلك نحو قوله، ﷿: وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ (٢)، وظَهَرَ الْفَسادُ (٣)، ومنه: الظَّاهِرُ وَالْباطِنُ (٤)، وظاهِرَ الْإِثْمِ (٥)، ومِراءً ظاهِرًا (٦). ومنه: لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ (٧)، ومنه: فَأَصْبَحُوا ظاهِرِينَ (٨)، وظاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ (٩)، [أي]: ظافرين (١٠). يقال: ظهر الرّجل على العدو، إذا غلب عليهم وظفر بهم. وأظهر الرّجل الشّيء: إذا أبداه، فاعلم ذلك.

(١) (ذكر): ساقطة من المطبوع. وفي الأصل والمطبوع، ظهار. والصواب من الظاءات في القرآن الكريم ٤١. (٢) التوبة ٤٨. (٣) الروم ٤١. (٤) الحديد ٣. (٥) الأنعام ١٢٠. (٦) الكهف ٢٢. (٧) التوبة ٣٣. (٨) الصف ١٤. (٩) غافر ٢٩. (١٠) في الأصل: الظافرين. والزيادة للتوضيح.

1 / 72