الفرق بين الضاد والظاء في كتاب الله عز وجل وفي المشهور من الكلام

ابو عمرو دانی d. 444 AH
55

الفرق بين الضاد والظاء في كتاب الله عز وجل وفي المشهور من الكلام

الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام

پژوهشگر

حاتم صالح الضّامن

ناشر

دار البشائر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

محل انتشار

دمشق

فصل فأمّا الهضم، وهو النّقصان، فبالضاد (١). وهو في كتاب الله، ﷿، في موضعين: في طه (١١٢): فَلا يَخافُ ظُلْمًا وَلا هَضْمًا، وفي الشّعراء (١٤٨): هَضِيمٌ. يقال: هضمني حقّي يهضمني، أي: نقصني. ومنه: قد انهضم الطّعام، إذا نزل إلى المعى (٢). وكذلك ما أشبهه، فاعلم ذلك، وبالله تعالى (٣) التوفيق.

(١) قرأها الناشر: في النماء!!! (٢) قرأها الناشر: المعاء. (٣) (تعالى): ساقطة من المطبوع.

1 / 61