54

الفرق بين الضاد والظاء في كتاب الله عز وجل وفي المشهور من الكلام

الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام

پژوهشگر

حاتم صالح الضّامن

ناشر

دار البشائر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

محل انتشار

دمشق

باب ذكر الفصل العاشر، وهو الكظم وما تصرّف منه ومعناه: الحبس. وذلك نحو قوله، ﷿: وَالْكاظِمِينَ الْغَيْظَ (١)، وَهُوَ كَظِيمٌ (٢)، وما كان مثله. ويقال: كظم الرّجل غيظه يكظم كظما. [وهو] (٣) أيضا: مخرج النّفس. يقال: أخذ بكظمي، أي: كربتي. ومنه: قوله، ﷿: وَهُوَ مَكْظُومٌ (٤)، أي: مكروب. ومنه أيضا: وَهُوَ كَظِيمٌ، وكاظِمِينَ ما لِلظَّالِمِينَ (٥). والكظوم أيضا: السّكوت (٦). ...

(١) آل عمران ١٣٤. (٢) النحل ٥٨. (٣) يقتضيها السياق. (٤) القلم ٤٨. (٥) غافر ١٨. (٦) ينظر في (الكظم): الاقتضاء ١٥٧، والظاء ١١٨.

1 / 60