الفرق بين الضاد والظاء في كتاب الله عز وجل وفي المشهور من الكلام

ابو عمرو دانی d. 444 AH
56

الفرق بين الضاد والظاء في كتاب الله عز وجل وفي المشهور من الكلام

الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام

پژوهشگر

حاتم صالح الضّامن

ناشر

دار البشائر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

محل انتشار

دمشق

باب ذكر الفصل الحادي عشر، وهو الظّلّ والظّلال وما تصرّف من ذلك نحو قوله، ﷿: وَظِلٍّ مَمْدُودٍ (١)، وفِي ظِلالٍ وَعُيُونٍ (٢)، وَظِلالُهُمْ بِالْغُدُوِّ (٣)، ومِمَّا خَلَقَ ظِلالًا (٤)، وعَلَيْهِمْ ظِلالُها (٥)، ولا ظَلِيلٍ (٦)، وَظَلَّلْنا عَلَيْهِمُ الْغَمامَ (٧)، وشبهه. ومعنى الظّلّ، في لغة العرب: السّتر. يقال: أنا في ظلّك، أي: في سترك. والظّلّ أيضا: اللّيل وظلامه. قال الشّاعر (٨): وكم دلجت وظلّ اللّيل دان يعني: سواده. والظّلّ: الفيء (٩)، وهو كلّ موضع تزول (١٠) الشّمس عنه. ويقال: أظلّك الشّيء، إذا قرب منك فألقى عليك ظلّه.

(١) الواقعة ٣٠. وفي الأصل، والمطبوع: في ظل. (٢) المرسلات ٤١. (٣) الرعد ١٥. (٤) النحل ٨١. (٥) الإنسان ١٤. (٦) المرسلات ٣١. (٧) الأعراف ١٦٠. (٨) لم أقف عليه. (٩) المطبوع: العين. (١٠) المطبوع: انتشر نزول.

1 / 62