44

الفرق بين الضاد والظاء في كتاب الله عز وجل وفي المشهور من الكلام

الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام

ویرایشگر

حاتم صالح الضّامن

ناشر

دار البشائر

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

محل انتشار

دمشق

فصل
فأمّا قوله، ﷿، في القيامة (١): وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ، وفي الإنسان (٢): نَضْرَةً وَسُرُورًا، وفي المطففين (٣): نَضْرَةَ النَّعِيمِ فذلك بالضاد، لأنّه من النّضارة في الوجه، وهي (٤) التّنعم. والنّاضر من الورق وغيره: الغصن الحسن، فاعلم ذلك.

(١) الآية ٢٢.
(٢) الآية ١١.
(٣) الآية ٢٤.
(٤) المطبوع: وهو.

1 / 50