فلسفة التشريع در اسلام
فلسفة التشريع في الإسلام
ناشر
مكتبة الكشاف ومطبعتها, 1946
ژانرها
هذا النسخ جائزا عقلا . هذا الى دليل وقوعه فعلا . مثاله ، جاء في آية الوصية : " كتيب عليكم اذا حضر احد كم الموت ان ترك خيرا الوصية للوالدين والاقربين بالمعروف حقا على المتقين "1 .
فمع ما في هذه الآية من الحث على الايصاء للابوين والآقارب ، فانها نسخت عند من ذكرنا من الفقهاء بالحديث الشريف "لا وصية لوارث "2.
اما الشافعي في رسالته الشهيرة واكثر اصحابه واحمد بن حنبل فقد منعوا ان تكون السنة ناسخة للكتاب ، واستندوا بذلك الى ،اهها : اولا - القرآن اصل ولفظه معجزة ، بينما السنة فرع القرآن وليست بعجزة منله .
ثانيا - الآية : " قل ما يكون لي ان ابدله من تلمقاء فسي ان آتبع الا ما يتوحى الية اني اخاف ان عصيت ربي عذاب يوم عظيم"3 . فهذا امر موجه الى النبي (ص) بان ل يبدل احكام القرآن الكريم من تلقاء نفسه .
الثا - الآية: " ما ننسخ من آية او ننسها نأت بخير منه ) سورة البقرة (2)
0180 (2) روي ايضا بألفاظ اخرى : " ان الله قد اعطى كل ذي حق حقه فلاوصية لوارث *، "لا تجوز وصية لوارث الا ان يشاء الورثة * ، "لا وصية لوارث ال أن يجيز الورثة * ، "لا وصية لوارث ولا اقرار بدين *. انظر البخاري بشح لعيني (ج 94 ص 34 و 38) ، ونيل الاوطار المشوكاني (ج9 ص * نقلا عن الدارقطني واكثر الكتب الستة) .
(3) سورة يونس (0
صفحه ۱۱۰