.: لو قيل كم خمس وخمس لا عندى
.: يوما وليلة بعد وبحسب
.:
.: ويقول معضله عجيب امرها
.: وليس هديت لها امرى اعجب
.:
.: .: حتى اذا اخذرت يداه وغودرت
.: عيناه مما قد يخط ويكتب
.:
.: اوفى على شرف وقال الا انظروا
.: ويكاد من فرح يحن ويسلب
.:
.: خمس وخمس ستة او سبعة
.: قولان قالهما الخليل وثعلب
.: فجعل الحاضرون يتعجبون من غرابة وضعها فقال ابن النحاس مم تعجبون مثله فى القران ثم تلا اية ثم فكر وقدر ثم قتل كيف قدر الاية وهو تنظير حسن وهو فى معنى قولهم سكت الفا ثم نطق خلفا انتهى ومثله الجواب بالقياس على القهوة فانها اعظم كبره ورايت فى تاليف لبعض العلما فى اللبن والقهوة قال وسمعت من شيخنا السيد محمد البخارى وقد جرى ذكر القهوة وفوائدها ان من الشاهد يدل على ان القهوة لم تشرب الا احدثت النشا والاقبال الى الامور الشريفة والغفلة عن الشهوات البهيمية كالاكل والشرب والنكاح ثم اخبرنى نفسه انه اذا وقع له التفكر فى شئ من اللذات الدنيويه كالنكاح ونحوه يشرب القهوة فبمجرد شربها يترك ما كان يختلج فى نفسه ويميل الى امر شريف من الخير وهذا على وضعها انما كان لاثارة الهمة فى المعانى الشريفة قال على بن جابر الله وهو كما قال الشيخ محمد مكى فروح وهو كما قال انتهى ومن الفوائد ان يتلى عند شربها اسمه تعالى القوى وهو موافق لها فى العدد فمن تلاه عند شربها على طهارة راى لها تاثيرا عجيبا وفى ذلك يقول الفقيه عبدالله بامخرمه
صفحه ۱۱۰