شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية

Ihab Salama d. Unknown
121

شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية

شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية

ناشر

رسالة ماجستير-كلية دار العلوم

محل انتشار

جامعة القاهرة

ژانرها

وتحلم، وللاتخاذ، نحو: توسد، وللتجنب، نحو: تأثم، وتحرج، وللعمل المتكرر في مهلة، نحو: يجرعته، ومنه تفهم، وبمعنى استفعل، نحو: تكبر وتعظم» (١). (٣) أَفْعَل: من معانيها التي ذكرها: التمكين، الإلجاء والإحواج، الدخول في شيء مكانا كان أوزمانا. قال: «يقال: أطلبت الرجل؛ إذا بَلَّغْتُه مطلبه، وأطلبته؛ إذا أحوجته إلى أن يطلب» (٢). وقال: «يقال أسهلنا؛ إذا وقعنا في السهل، وأوعثنا؛ إذا وقعنا في الوعث، وهي أرص تسُوخ فيها القدم» (٣). (٤) اِسْتَفْعَلَ: من المعاني التي ذكرها: الصيرورة والتحول والطلب. قال: «يقال: استنسر البُغَاثُ؛ أي: صار كالنسر ... ويقال: استعطاني فلان؛ أي: طلب عطائي، واستفهمني؛ أي: طلب إفهامي» (٤).

(١) الشافية في علم التصريف: ص٢٠/ ٢١ (٢) ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٢٧٨ب٢١] (٣) ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٣٢٠ـ٣٢١ب٢٩]. ومن المواضع التي ذكرها التبريزي لصيغة أفعل بمعنى «الدخول في الشيء مكانا أوزمانا» قوله: «يقال: أعرق الرجل إذا أتى العراق، وأشأم إذا أتى الشام». [٣/ ١٩٥ب٥]. ومن المعاني التي أضافها التبريزي معنى التعدية، قال: «مُحْلِفة: من قولك حلفت يمينا وأحلفت الرجل اليمين إذا كلفته إياها». [٢/ ٧٨ـ٧٩] (٤) ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٣/ ١٢٩] وقد وافق التبريزي أبا العلاء في معاني صيغة استفعل، فمن المواضع التي تدل على الطلب والسؤال عنده المواضع التالية: ـ «المستميت: الذي كأنه يطلب الموت». [٣/ ٢١٣ب٧] ـ «يقال: استنصرت فلانا غلامه؛ أي: سألته أن ينصرني إياه؛ أي: يأمره بنصرتي، وكذلك: استنصرته ماله؛ أي: سألته أن يمدني به، ويكون فيه لسؤال الإنصار، دون النصر والنصرة». [٢/ ١٤٥ب٢٢].ومن المواضع التي تدل على الصيرورة. قال: «المستشعرون: الذين يتعاطون الشعر، كقولهم: استتيست الشاة، واستنوق الجمل». [٢/ ٣٠٠ب٢٤]

1 / 138