شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية

Ihab Salama d. Unknown
122

شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية

شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية

ناشر

رسالة ماجستير-كلية دار العلوم

محل انتشار

جامعة القاهرة

ژانرها

(٥) الافتعال: الافتعال من الوزن افتعل، ومن معانيه: حدوث الفعل بين شيئين أوأكثر. قال: «... ولوقيل: «اصطك الحجر والخشبة»؛ لم يجز الاقتصار على الاسم الأول؛ لأن الافتعال إنما يكون في هذا الباب من اثنين فما زاد» (١). (٦) فُعُلَّة: من الأبنية التي ذكرها دالة على الكثرة: قال «الغُضُبَّة: الكثير الغضب» (٢). وهذا الوزن من «أوزان صيغ المبالغة غير القياسية، ومن أمثلته أيضا كُذُبَّة» (٣). (٧) فَاعِل (٤): قال أبوالعلاء: «وقد يجوز أن يقال: «خَابِث» على غير الفعل؛ أي ذو خبث، كما يقال: «تامر» و«لابن»» (٥). وقال أبوالعلاء عند قول أبي تمام: كَم أَسيرٍ مِن سِرِّهِم وَقَتيلٍ ... رادِعِ الثَّوبِ مِن دَمٍ كَالخَلوقِ [بحر الخفيف] «يجوز أن يكون قوله «رادع الثوب» في معنى الملوَّن؛ كأنه قال: رادعٌ ثوبه. ويكون رادع جاريا مجرى «لابن» و«تامر»؛لأن الثوب في الحقيقة هوالمردوع» (٦).

(١) ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٢٤٨ب٢٩] (٢) ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٣/ ٣٤٧ب١٥]. (٣) د. إميل بديع يعقوب: معجم الأوزان الصرفية، ص١٩٤، ط١ عالم الكتب، بيروت ١٩٩٣م (٤) هذه الصيغة من صيغ النسب؛ فالنسب في العربية على صيغ متعددة، من أشهرها: «النسب بإلحاق الياء المشددة في آخر الاسم»، و«فَعَّال»، و«فَاعِل». يراجع: معاني الأبنية في العربية: د. فاضل صالح السامرائي، ص١٥٣، [ط٢، ١٤٢٨هـ ٢٠٠٧م، دار عمار للنشر والتوزيع، الأردن]. وجاء في النحوالوافي عن هذه الصيغة أيضا: «فَاعِل من أوزان الصفة المشبهة من الفعل الثلاثي على فَعُل، مثل: طَهُر فهوطاهر». [٣/ ٢٨٨،ط ١٠،دار المعارف]. (٥) ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٣١٧ب١٧]. (٦) ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٤٣٧ب٣٤]. قال التبريزي: «وقولهم: جادع؛ أي: ذوجَدْع، كما يقال: تامِرٌ ولابن؛ أي: ذوتَمْر ولبن». [٤/ ٥٨٨ب٣١]، وقال في موضع آخر: «كاسيا؛ أي: ذا كسوة، كما يقال: تامر؛ أي: ذوتمر». [٣/ ٢١٢ب٣]

1 / 139