وله إلى الغرب التفاتة وامق
يمري تذكره الدموع فتسجم
21
وكأنه ، مما يميل بطرفه
قبل المغارب ، بالثريا ملجم
22
عتقت علي ألية سيبرها
هم بمعترك النجوم مخيم
23
والليل يوطىء من تؤرقه المنى
خدا بأيدي الأرحبية يلطم
24
لتشارفن بي الموامي أينق
هن الحني ، وركبهن الأسهم
25
وأفارقن عصابة من عامر
يضوى بصحبتها الكريم ويسقم
26
فسد الزمان فليس يأمن ظلمه
أهل النهى ، وبنوه منه أظلم
27
أين التفت رأت منهم أوجها
يشقى بهن الناظر المتوسم
28
وأضرهم لك حين يعضل حادث
بالمرء من هو في الصداقة أقدم
29
ومتى أسأت إليهم وخبرتهم
ألفيت بعد إساءة لا تندم
30
نبذوا الوفاء مع الحياء وراءهم
فهم بحيث يكون هذا الدرهم
31
صفحه ۵۴