وأذعر بالعز الإمامي صرفه
مخافة أن يقتاد جاري عانيا
41
بأروع من آل النبي ، إذا انتمى
أفاض على الدنيا علا ومساعيا
42
تساند أدناها النجوم وتنثني
إذا رمن أقصاهن شأوا كوابيا
43
أضاءت مساري عرقه حين فتشت
مناسب قوم فانتعلن الدياجيا
44
إذا افتخرت عليا كنانة والتقت
على غاية في المجد تعيي المساميا
45
دعا الحبر والسجاد فابتدر المدى
وخاض إلى ساقي الحجيج النواصيا
46
وحاز من الوادي البطاحي سره
وحلت قريش بعد ذاك المحانيا
47
من القوم يلفي الراغبون لديهم
مكارم عباسية وأياديا
48
يروح إليهم عازب الحمد وافيا
ويغدو عليهم طالب الرفد عافيا
49
إذا عد تلك الأولية فاخر
أرته مساعي الآخرين مساويا
50
ومحتجب بالعز من خيرهم أبا
زجرت إليه المقربات المذاكيا
51
صفحه ۱۰