============================================================
ديوال المويد كنييية الوصى إلى الناطق ، فكما أن للناطق التنزيل ولوصيه التأويل فحجة الامام هو صاحب التأويل فى عصره (1) . وحد الباب الذى هو منب الحدود الصفوة واللباب فهو افضل الحدود وهو حد العصمه ولا ينتهى إلى ذلك إلا الاحاد والافراد وذلك جمع المنتقلين من الصور الشريفة المرتقية فى المعاد ولم يبق فوقه إلاحد الامام(2) . وأومل القاطميون الملائكة بالحجج " لان الملائكة مموا بذلك لكونهم مملكين من الله لما هم رعاته وحفظته والحجج كذلك لان إمام زمانهم قد ملكهم تفوس شيعته وائتمنهم على أمرار دعوته فكل حخة فى مكانه ملك ولان الحجج أيضا مبلغون عن الامام ومترجمون عن علمه وحكته (2) ولهذا جد المؤيد فى شعره قد أشار إلى آنه ملك بقوله: انا آدمى فى الرواء حقيقتى ملك تبين ذاك للمسترشد(4) وروانى چسم ومحصول جسمى ملك دونه الخطوب الجسام(ه وقال المستنصر فى خظابه إلى المؤيد : يا حجة مشهورة فى الورى وطود علم أعجز المرتق أما عمل داعى الدعاة فهو الاشراف على كل شيء يختص بالدعوة وعقد مجالسها بالقصر اودار العلم ، فكان داعى الدعاة يكتب ما يلقى فى هنه المجالس ثم يوقع عليها الخلية ويقرؤها الاعى على أنها صنادرة من الخليفة نفسه ، وفى المجالس المؤيدية ما يثبت لتا ذلك فمثلا فى ذكر مناظرة المؤيد مع أبى العلاء المعرى نجد المؤيد قد قال فى المجالس مقدمة لذكر المناظرة 0) ل حتى توجه من وجهناه من داعينا للقاء التركمانية فانعقد بينه وبينه من المناظرة مكاتبة ا ا ا ا لالا ا الال (1) المجالس ج 2 ص 211 (2) من رسالة البيال لما وجب من معرفة الصلاة فى نصف رجب مخطوط رقم 25740 يمكتية مدرسة اللغات الشرقية بلتدن .
(3) المجالس المؤيدية ج 1 ص 217. ج 41) ق.
5) ق 12 بيت 3. (1) المجالس ج 2 س 94-93.
صفحه ۷۰