============================================================
مرتبة داعى الدعاة الاسترشاد للثغورى (1) مما يدل على أن هذه المحاضرات أو الدروس التى كانت تسمى المجالس " كانت تصدر من قبل الحليفة الفاطمى ويقرؤها داعى الدعاة الذى أعدها (2) .
اذاذ لا أستطيع أن أفهم ما رواه المقريزى والقلقشندى وتبعهما بعض المستشرقين امثال (3) أو ليرى من أن داعى الدعاة كان يلى قاضى القضاة فى المرتبة ، إذ أن لكل من اضى القضاة وداعى الدعاة هملا مستقلا يختلف تمام الاختلاف عن عمل الآخر، ثم إن مرتبة داعى الدعاة هى مرتبة روحية وهو أحد دعلثم العقيدة القاطمية ومرتبته الروحية تلى مرتبة الامام مباشرة: ومن يدرى لعل الفاطميين فى خفلاتهم الرسمية كاتوا بقدمون قاضى القضاة على داعى الدعاة وهذا مالا أستطيع أن أفهمه آيضا لاننا قد رأينا مرتبة داعى الدعاة أممى بكثيرمما توهمه المؤرخون والكتاب ؛ ومهما يكن من شى فاتنا تستطيع أن نعرف من هذا الفصل اقصير مكانة المؤيد قبل وصوله إلى مصر فقد كان حجة لجمزيرة فارس ثم وفد على مضروطعع فى أن يكون داعى الدعاة قلم يوفق إلى ذلك إلا بعد عودته من مؤامرة البساسيرى أى عام 450ه فتال بذلك أقصى ما يتمناه المستجبب من الترقى فى دجات الدعوة الفاطمية .
(1) المجالس ج2 ص 99.
(2) جاء فى كتاب الفلك الدوار صن 165 إن الذين كاق يعهد إليهم بالدعوة كانوا يتلقون علومهم فى ال النحو والفلسفة والمنطق والنجوم وأصول الفقه فى الازهر وهيتما يبلغون قيه آشدهم العلمى يغادروته ال دار الحكمة حيث تلقى عليهم أصول القيام بمهام شئول المذهب وان هذا القسم من دار الحك كان يدعى إذ ذاك " بمائدة الرشد* آو بالاحرى بقبة الهدىت 2a. 160 0060 199306 133 2قما عدت 6، 7ن بر،222: 03
صفحه ۷۱