============================================================
االمؤيد ومؤامرة البساسيرى ومهما يكن من شىء فان المؤيد صار إليه أبر الدعوة الفاطمية فى سنة 115450) وهى التى عادقيها إلى مصر، وهى نفس الستة النى تم فيها الدعاء لاخليفة القاطمى على متابر بغداد فقد جح المؤيد فى مؤامرته وتدبيره مع البساسيرى وابرهيم بن يتال لقلب لظام الحكم فى بغداد لا أستطيع أن أحدد تماما المدة التى مكثها المؤيد فى مرتبة داعى الدعاة ولم يحدثب أحد من المؤرخين ولم يحدثنا هو نفسه عن حياته بعد عام 450 إلا ما رواه لتا الحسن بن توح عن علاقة المؤيد بلمك بن مالك وسنذكر ذلك قيما بعد ، كذلك لا أستطيع أن أعرف هل كان المؤيد أصلا فى الدعوة بعد ذلك أم كان ينوب عن داعى الدعاء لان الصيرفى (2) حدثنا ان عبد الكريم بن عبد الحاكم بن سعيد تولى الوزارة والدعوة والقضاء عام 453 * وتولى أخوه أبو على أحمد بن عبد الحاكم هذه المراتب سنة 454 (3) ثم ما حدنا به ابن منجب اصيرفى أيضا آن الوتير عبد الله بن يحيى بن المدبر (4) الذى تولى الوزارة دفعتين إحداهما فى فر سنة 453 وصرف عنها بعد شهور والاخرى فى ربيع الاول من سنة خمس وخمسين وارلبعمائة وتوفى فى جمادى الاولى من هذه السنة كان هذا الوزير قد افترح إبعاد المؤيد من مصر فسير إلى الشام ثم عاد بعد مدة (5) ولا أدرى فى أى سنة أبعد المؤيد من مصرومتى اد إليها . لا أشك أن المؤيد أصبح له بعض النقوذ فى البلاد حتى خشى الوزير سطوه ونقوذه فاقترح ابعاده عن مصر، ثم نرى لبعد ذلك شيئا من نفوذ المؤيد إذتولى صنيعته و نائبه فى ديوان الانشاء أبو الحسن على بن الانبارى الوزرة ستة 457 (2) .
اومع هذا فحياة المؤيد بعدطام 450 فامضة أشد الغموض كما هى غامضة أيضا قبل عام 429 لا نستطيع أن نعرف عنها إلا ما قيل إنه توفى عام 470 (7) وذهب الحسن بن يوح إلى أنه وفى فى العشرة الاولى من شوال سنة مه4 (8) ولكنى لا أوافق ابن نوح لانه قال أيضا إن لستنصر صلى عليه والمستنصر كما نعلم توفى سنة 487، فكيف يتأتى للمستنصر أن يصلى على المؤيد عام مه4؟ ولم تختلف المصادر التى تحدثت عن وفاة المؤيد أنه دفن فى دار العلم بالقاهرة . فقد ذكر المقريزى فى حدثه عن دار العلم : وفيها مدفون الداعى المؤيد فى الدين اهبة الله بن موسى الاعجمىل) . ويؤيد هذا القول ما جاء فى كتاب الأزهار.
(1) ص 10 تارخ مصر لاين ميسر. (2) ص 48 ابن منجب (3) ان منجب ص49 (4) آبن منجبص 48.
(5) اتطر انعاظ الحنفاص 144 وأبن ميسرص 12.
) ص 52 ابن منجب وابن ميسرص 34. (7) م 47 ايفاقوف.
8) ص 89 ي1 كتاب الازهار. (9) ج2 ص 332.
صفحه ۶۳