کتاب الدرایه وکنز الغنایه ومنتهی الغایه وبلوغ الکفایه در تفسیر پانصد آیه

ابو الحواری الاعمی d. 275 AH
49

کتاب الدرایه وکنز الغنایه ومنتهی الغایه وبلوغ الکفایه در تفسیر پانصد آیه

كتاب الدراية وكنز الغناية ومنتهى الغاية وبلوغ الكفاية في تفسير خمسمائة آية

ژانرها

ثم قال { وما آتيتم } يعني: ما أعطيتم { من زكاة } وغيره يعني:صدقة{ تريدون وجه الله } ورضاه { فأولئك هم المضعفون } يعني : فتلك العطية التي تضاعف بواحدة عشرة إلى سبع مائة ضعف فصاعدا.

ووجدت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لئن أطعم أخا لي في الله لقمة أحب إلي أن أتصدق بدرهم , ودرهما أعطيه إياه أحب إلي أن أتصدق بعشرين درهما".

وقال : من أهدى إلى صاحبه هدية , فوصل إليه بها فهو مأجور إذا لم يرد بثوابه منه .

وقال: قال النبي صلى الله عليه وسلم : "تهادوا عباد الله , فإن الهدية تثبت المودة وتذهب [السخيمة]".

وقال النبي صلى الله عليه وسلم :" لو أهدى إلي كراع , لقبلت , ولو دعيت إلى كراع لأجبت".

تفسير موضع القرض مع الصدقة :

قوله في سورة النساء (الآية:114): { لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة } يعني : إلا من تصدق { أو معروف } يعني : أو من أمر بالقرض { أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك } يعني : الصدقة والقرض والصلح { ابتغاء مرضات الله } يعني: رضوان الله { فسوف نؤتيه أجرا عظيما } يعني جزاء وافرا في الجنة .

عن ابن مسعود أنه قال:" لئن أقرض ألف درهم مرتين ثم قبضها وأنتفع بها أحب إلي من أن أتصدق منها بدراهم" .

وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:" انطلق برجل إلى الجنة فإذا باب مغلق فنادى الذي معه رضوان خازن الجنة , فأجابه آخر : ليس ها هنا خلفه زفير , فنظر الرجل إلى باب الجنة مكتوب " القرض بسبعة عشر , والصدقة بعشرة أمثالها" فقال الرجل لم هذا هكذا؟ قيل : الصدقة ربما وقعت في غني , وإن صاحب القرض لا يأتيك إلا وهو محتاج أو محوج" .

/

صفحه ۵۹