وقوله من قصيدة فريدة ، وهي : ( م . الكامل ) """""" صفحة رقم 43 """"""
ملك الجمال بأسره
وغدا الكمال بأسره
عن وصفه عجز اليراع
فلا يحيط بحصره
قسما ببابل لحظه
وبفتكه وبسحره
وبقرفف من ريقه
وبلؤلؤ من ثغره
وبصبح غرة وجهه
وبليل حالك شعره
وبأسمر من قده
وبدقة في خصره
ما في الملاح مثيله
وأنا القتيل بهجره
وقوله في الرقيب : ( م . الكامل )
قد بت أشكو الهجر والإبعاد
من خل موافي
وأود طيف الفاتن الفتاك
بالنجل الضعاف
حتى إذا سمح الفاتن الفتاك
بالنجل الضعاف
حتى إذا سمح الزمان
بليلة بعد التجافي
وصفا لي العيش الهني م
والخل أصبح لي موافي
فرماني الدهر الخؤون
بمثل ثالثة الأثافي
فظ غليظ فاق جمهور
الثقال بلا خلاف
ومن ذلك قول الأديب البارع عبد الحي ، الشهير بطرز الريحان : ( المنسرح )
إن عجبت من طالع المحب ومن
سرعة إكذاب يأسه الأملا
إن زاره من يحب عن غلط
أتاه كابوس يقظة عجلا
كأنه طارق المنون فلا
حيلة في رده إذا نزلا
أو الغريم الملح في زمن العسر
أو الداء صادف الأجلا
ثقيل روح يزور في زمن
لو زار فيه الحبيب ما قبلا
فقلت آه وقد وجمت ومن
ينطق أو من يطيق محتملا
فقال ما تشتكي فقلت له
داء عراني فقال لا وصلا
فقلت آمين يا مجيب أزل
ما أشتكيه فإن يدم قتلا
يا ليت لو أنه استجيب لنا
دعوتنا تيك والمكان خلا
لم تستجب بل ضاع وقتنا هدرا
ومل منا الحبيب وارتحلا
وكتب المترجم إلى صاحبه الفاضل صالح أفندي الداديخي الحلبي : ( م . الكامل )
من لي بأن أحصي صفاتك
والحسن طرا من حلاتك
يا من أعار الغصن قدا م
والعقائق من شفاتك
وبثغره ماء الحياة
وقده للشمس هاتك
يحيى روى عن حاتم
صفحه ۴۳