عن آل برمك عن هباتك """""" صفحة رقم 44 """"""
وروى الصحيح الجوهري
من غير ضعف عن لغاتك
وإذا تكلمت القريض
فقس أصبح من رواتك
وإذا رميت فليس في الأدباء
قرم من رماتك
أنت الذي فقت الألى
يا مالكي ببديع ذاتك
خذها إليك أخا الوفا
حوراء خجلى من بناتك
فاغفر وسامح وعيبها
فالغفر حقا من سماتك
وابق ودم في نعمة
والسعد يصبح من رعاتك
وله مشجرا : ( البسيط )
على م عينيك ترميني بأسهمها
هل عند قلبي لها يا فاتني ثار
بالله رفقا بمن ذابت حشاشته
وماله في هواك الصعب أنصار
دموعه كالدما أضحى يكفكفها
خوف العذول فذاك الوغد غدار
أواه مما يقاسي فيك من وصب
لو بعضه قاست الأفلاك ما داروا
له أنين فما الخنساء إذ فقدت
صخرا ودمع يحاكي السحب مدرار
معاذ حسنك يا مولاي تتركه
مولها وبه الآسون قد حاروا
عطفا عليه فما في الثغر من درر
قد شف سقما فلم تدركه أبصار
طال البعاد ونار الشوق تدركه
في مضمرات الحشا من شوقه نار
يا من سلبت النهى قسرا به مهلا
فطرفك الفاتن الفتاك سحار
وله مثله : ( الخفيف )
ماس تيها بقده الألفي
خوط بان يهتز كالسمهري
وتثنى بمعطفيه دلالا
ما تثنى القنا بكف الكمي
سلب الصب لبه بلحاظ
فاتنات بسحرها البابلي
يا لقومي هل من خلاص أسير
بظباها أو هل له من دوي
آه لو علني برشف رضاب المبسم
العذب واللمى السكري
غازلتني ألحاظه فسبتني
فلذا صرت لا أحس بكي
أبرأ الله من دمي ظبي إنس
فتكت مقلتاه في ظبي طي
وله في حائك : ( الكامل )
وكأنما المحواك في يد فاتني
قلبي وكيف يشاء فيه يلعب
وسداه يحكي الجسم مني والضلوع
صفحه ۴۴