223

ذيل مرآة الزمان

ذيل مرآة الزمان

ناشر

دار الكتاب الإسلامي

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

محل انتشار

القاهرة

وتلون الأيام علّم مفرقيفعل الأحبة في الهوى فتلونا
يا طالب الثأر المنيم وسيفه ... في الغمد لا تحسب مرامك هينا
أتراك تملأ من غرار أجفنا ... حتى تفرغ من غرار أجفنا
أوما رأيت السيف هو مُصلت ... ما زالت يحكم بالمنايا والمنى
لما ادعى الأقلام فضلًا عنده ... غضب الحديد فشق منها الألسنا
حتى إذا زادت بذاك فصاحة ال ... أقلام حار النصل لما إن دنا
وأراد أن يُضحى لسانا كله ... حتى يقر بفضله فتلسّنا
ولقلما غرى الحسود بفاضل ... متيقضًا الأوزيد تمكنا
ولقد نزلت من الملوك بماجد ... فقر الرجال إليه مفتاح الغنى
وله أيضًا:
صوتُ حمام الأيك عند الصباح ... جدد تذكاري عهد الصباح
علمننا الشجو فيامن رأى ... عُجما يعلمن رجالًا فصاح
ألحان ذات الطوق في غصنها ... تذكرني أزمان ذات الوشاح
لا أشكر الطائر إن شاقني ... على نوى من سكنى وانتزاح
وإنما أشكر لو أنه ... أعارني أيضًا إليه جناح

1 / 223