وفحوى الخطاب : أن الغفران حاصل إذا حصل الوعد الجميل والأجر الجزيل ، قال ( صلى الله عليه وسلم ) : (( ما من مصيبة يصاب بها العبد المسلم إلا كفر بها من خطاياه حتى الشوكة يشاكها )) .
وقال عليه السلام : (( الموت كفارة لكل مؤمن )) وقد قيل : ( إن القتل في سبيل الله كفارة ) .
وقال عليه السلام : (( إن الشهيد يغفر له عند أول قطرة تقطر من دمه )) .
وقال عليه السلام : (( إن الصلوات الخمس كفارة لما بينها ))
وقال عليه السلام : (( إن صلاة الجمعة كفارة لما بينها وبين الجمعة الأخرى )) .
وقال في الذي سقى الكلب : (( فشكر الله فعله فغفر له )) .
والرابع : شفاعة المصطفى عليه السلام : روى ضمام بن السائب - رضي الله عنه - : (( إذا فصل الله بين الخلائق في المحشر ذهب أهل الجنة إلى الجنة وأهل النار إلى النار قال الله - عز وجل - لمحمد عليه السلام : اذهب اشفع ، فيأتي عليه السلام إلى المحشر ، فيختار منهم جماعة إلى الجنة ، فيقول الله - عز وجل - ارجع فيرجع ويأتي بجماعة منهم إلى الجنة ، فيقول الله - عز وجل - ارجع فيرجع ويأتي بجماعة إلى الجنة ، فيقول الله - عز وجل - ارجع فيقول عليه السلام : يا رب لم يبق إلا من حسبه الكتاب ، فيعزل الله منهم طائفة إلى الجنة مع ما فيه أهل الأعراف )) .
قال ضمام : ( هم قوم استوت حسناتهم مع سيئاتهم ، فأتت شفاعة الجواد الكريم الرب الرحيم على من كان في قلبه مثقال حبة من الإيمان ) .
وقد جاء الحديث به مشهورا عند أصحاب الحديث وذكره ضمام بن السائب عن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) .
قال ( صلى الله عليه وسلم ) : (( من قال : لا إله إلا الله مخلصا من قبله دخل الجنة )) . هذه رواية أصحاب الحديث ورواية ضمام أعظم.
قال : قال رسول الله عليه السلام : (( من كان في قلبه مثقال حبة من إيمان دخل الجنة )) .
صفحه ۵۰