عطيل :
العادة وهي المستبدة قد استحكمت مني أيها الأعيان المتبصرون حتى جعلت مرقد الصخر والفولاذ في الحرب ألين لي من مرقد الزغب الناعم. وإنني لأشعر بسرور طبيعي وثاب لدى مغامرة المحن القاسية. فعلي إذن تولي هذه الحرب في وجه الأعداء. وغاية ما ألتمسه منكم مع الخضوع لعظيم اقتداركم أن تجعلوا لحليلتي كفالة لائقة لمقامها فتمنحوها منزلا وتجروا عليها رزقا يكونان على مناسبة شرفها وعلو محتدها.
الدوج :
لها أن تقيم عند والدها إذا رضيت.
برابنسيو :
لا أرضى.
عطيل :
ولا أنا.
ديدمونه :
وكذلك أنا أستعفي صيانة لوالدي من أن تحرجه رؤيتي. أيها الدوج الرحيم تقبل مني دعاء أستمد به معونتك لجرأتي.
صفحه نامشخص