قلت: قلت : أخرجهما إبن البطريق في فصل: إن فيك مثلا من ابن مريم من أبواب العمدة من حديث أحمد بن حنبل رضى الله عنه بسنده إلى علي -عليه السلام-، وأخرجه هو أيضا عن غيره أيضا من طرق كثيرة.
قلت: قلت : وقد عد <<نشوان بن سعيد الحميري في رسالته التي سماها (الحور العين>>(1) وشرحها له أيضا وغيره في كتب (الملل والنحل) [23ب-أ] أغلب فرق المسلمين من متشيعتها وجبريتها وحشويتها(2).
نعم قلت: قلت: هذا وقد انقضيت (3) بحمدالله وعونه وكرمه مما
أردت جمعه في هذا الباب فأشرع -إن شاء الله تعالى- في الباب الذي يليه فأقول:
باب [2]
يشتمل على معرفة الصفة المرادة لله سبحانه وتعالى من التمسك بصفوة العترة -عليهم السلام- فيما أوجبه الله -سبحانه وتعالى- من ذلك وما يتبع ذلك «أيضا»(4) وما يتعلق به من المقاصد ونحوها وكيفية تيسير السبل إلى ذلك وما يتبع وما منه يمتنع وشيء مما رغب فيه البشير وشيء مما حذر منه النذير، والتعريف بمن له الوراثة في كتاب الله من الصفوة التي أصطفاه الله ومن لا طاعة له من عترة رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- ونحوه [25-ب] مما يأتي بيانه -إن شاء الله تعالى- مما يتحتم معرفته خصوصا مع تفرق العترة الزكية، والسلالة المحمدية في مشارق الأرض ومغاربها، وبرها وبحرها، وشامها ويمنها لا سيما في وقتنا مع تباين أهوائهم ومتابعة بعضهم لغيرهم، وقد صار فيهم الصالح وصار فيهم الطالح واختلاف بينهم في المكاسب وغير هذا من غث وصائب؛ فإذا عرفت هذا فإني أقول:
صفحه ۷۷