( 3)- اسمها قبل الإسلام " ماكوماديس "، وكان موقع هذا البلد قريبا من بلد سرت الحديثة في السهل المسمى بزعفران. وليست سرت الحديثة بمدينة سرت المذكورة عند الجغرافيين العرب القدامى ( ابن خرداذبه ص86؛ قدامة بن جعفر ص224؛ ابن حوقل ج2 ص68 وخريطته بين الصفحتين 66 و67؛ المقدسي ص245؛ البكري، المغرب ص7؛ الإدريسي ج1 ص298 وص314 )، ويرجح أنها كانت واقعة نحو 80 كلم شرقيا من سرت الحديثة في خرائب مدينة السلطان الحالية ( انظر الملحق رقم 1 في بحثنا في تاريخ إباضية المغرب ). رغم ذلك فرأى الطاهر أحمد الزاوي ( معجم ص168 وص188- 189 )، أن سرت القديمة كانت موقعها في مجاورة سرت الحديثة المعروفة أيضا بقصر زعفران أو مرسي زعفران.
(4) - سرت اسم المدينة المذكورة في الحاشية السابقة وكانت المنطقة الواقعة بين أجدابية شرقا وتاورغا شمالا وغربا تسمى بنفس الإسم.
(5) - راجع حواشي النص المحقق.
(6) - فإن صيغة " روى لي... " المستعملة في هذا المضمون تمكننا أحيانا من أن نفسرها عند عدد من المؤلفين العرب كإشارة إلى النقل عن كتاب ولكن لا يوجد هنا ما يحملنا على تفسير مثله عند ورود الصيغة المذكورة في كتاب ابن سلام، لأن هذا المؤلف قد ذكر مصادره المدونة منها والشفوية دون أن يكون هناك أي دليل على أنه قد اعتبر الرواية الشفوية أفضل من النقل عن المدونات. وعلى حسب المثال فيأتي حديث نبوي مع ذكر الكتاب الذي أخذ منه ( ص72 ).
(7) - لكن رواة آخرين حدثوا بأن النبي قد غلب أعداءه يوم حنين.
(8) - ذكر أبو زكرياء ( ق13 أ / 10 ب ) روايتين، وفي إحداهما يبلغ عدد القتلى بتاورغا اثني عشر ألفا موافقة مع الحديث عن هزيمة حنين.
صفحه ۳۵