( 9) - لا يمكن أن يكون سليمان هذا هو أبو الربيع سليمان بن زرقون النفوسي المذكور في طبقات الدرجيني ( ج1 ص8 )، والذي عاش حسب ترتيب أبي عمار عبد الكافي لطبقات رجال الإباضية في النصف الأول للقرن الرابع الهجري ( العاشر م ). راجع عنه أيضا سيرة أبي زكريا ( ق 51 ب / 42 ب وما بعدها ).
(10) - لكنه نسبها إلى أبي الخطاب. انظر أبي زكريا، ق 15 ب / 12 أ.
(11) - انظر ص9 و12- 13.
(12) - انظر ص13- 15.
(13) - انظر كتاب ابن سلام ص93 و110 و114 و127.
(14)- راجع الفقرة 20 والملاحظات في الفقهاء المعاصرين له بالمشرق ص109 وص114 إلى 115. ويوجد ما يدل على حجم الكتاب المرام ( انظر ما قلنا في الفقرة 12 ص24 ).
(15)- قال البرادي ( تقييد ص284 ): " وكتاب أبي سفيان يشتمل على الأخبار والفقه والكلام والعقائد ".
المؤلف
الشماخي الذي ذكر ابن سلام باسمه عنده المعلومات المأخوذة عن كتابه، لم يخبرنا عن هوية هذا المؤلف لكنه ذكر رجلا يسمى سلام بن عمرو الذي يرجح أنه والد ابن سلام. وكذلك لا نجد خبرا عن المؤلف في كلمة الناسخ المقدمة للكتاب. فالمصدر الوحيد للاطلاع على حياة ابن سلام هو كتابه نفسه. ويقتصر ما نجد فيه من المعلومات عن المؤلف على ذكر عدة تواريخ وذكر الأمكنة التي التقى فيها بشخصيات معينة.
وكانت أسرة ابن سلام مرتبطة ارتباطا وثيقا بتأريخ إباضية المغرب القديم. لقد كان كل من عمه يحيى بن عمر وجده عمر بن تمطنين وأخو هذا الأخير أبو حميد بن طمنين ممن اشترك مع الإمام أبي الخطاب في موقعة مغمداس (ص118). وكان عمر بن تمطنين بين أصحاب أبي الخطاب عند هزيمته بتاورغا سنة 144 ه/761 م مدافعا عن الحكم الإباضي ضد قائد الجند العباسي محمد بن الأشعث الخزاعي (ص126). ولم يعد ابن سلام جده عمر من بين القتلى في تلك الهزيمة، ولذلك فمن المحتمل أنه عاش بعدها.
صفحه ۳۶