بلاغة الغرب: أحسن المحاسن وغرر الدرر من قريض الغرب ونثره
بلاغة الغرب: أحسن المحاسن وغرر الدرر من قريض الغرب ونثره
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۱۶۹ وارد کنید
بلاغة الغرب: أحسن المحاسن وغرر الدرر من قريض الغرب ونثره
محمد کامل حجاج d. 1362 AHبلاغة الغرب: أحسن المحاسن وغرر الدرر من قريض الغرب ونثره
ژانرها
4
الذي بدأ به وهو في السادسة عشرة من عمره سنة 1818 سنة 1828، كان بردا قشيبا للبلاغة بعدما بلي ثوبها، وبدرا تما في سماء البيان غاب لظهوره كل نجم، ولم يكد يبلغ العشرين حتى أدهش الناس بحميته وحماسته وقوة خياله وغزارة مادته وطلاوة إنشائه وانتظام وزنه وسلاسة تركيبه.
وقد قويت وعظمت هذه الصفات في الأجزاء التالية من ديوانه، وفيها: «الشرقيات» سنة 1829، و«أوراق الخريف» سنة 1831، و«أناشيد الشفق» سنة 1835، و«أصوات الضمير» سنة 1837، «والأشعة والظلم» سنة 1840.
وكما أنه مهد للشعر سبلا جديدة، وحل أصفاده
5
التي رسف فيها حينا من الدهر، فإنه أتى بمعجزات المنثور وعنوان البيان وآية البراعة في كتابه «نوتردام دو باري
Notre-Dame de Paris » سنة 1831، الذي جمع فأوعى من شتات اللغة، فكان له القدح المعلى
6
في دولة النثير كالنظيم.
نظر إلى فن التمثيل، وقد هوى إلى الدرك الأسفل من الحطة والعوز، فصال عليه واستطال؛ حتى هذبه ورفع شأنه وبعثه بعثا جديدا.
صفحه نامشخص