بلاغة الغرب: أحسن المحاسن وغرر الدرر من قريض الغرب ونثره
بلاغة الغرب: أحسن المحاسن وغرر الدرر من قريض الغرب ونثره
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۱۶۹ وارد کنید
بلاغة الغرب: أحسن المحاسن وغرر الدرر من قريض الغرب ونثره
محمد کامل حجاج d. 1362 AHبلاغة الغرب: أحسن المحاسن وغرر الدرر من قريض الغرب ونثره
ژانرها
André Chenier » الشاعر النابغة ثماني سنين، فلم يبق من خيرة الأدباء إلا «شاتوبرييان
Chateaubriand »، فإنه أتى بنثر رقيق متين تزينه روح الشعر.
وإذا استثنينا بعض الكتاب مثل: «أندريو
Andrieux »، و«كولين دارلوفيل
Colin d’Aarleville » اللذين مهرا في الروايات التمثيلية من نوع «الكوميدي»، والشعر البسيط المألوف؛ فإن الباقي من الأدباء لا يصلحون إلا لنظم الروايات المحزنة «التراجيدي»، التي كان يضرب الكل فيها على نغمة واحدة، والملاحم
3
الساذجة والأدوار المنظومة وغيرها مما تجرد جميعها من سحر البيان وغرر الإبداع، فكان نصيبها من القصاص أن طرحت في زوايا النسيان.
وكان من بين الأدباء في هذا العصر من يحسن الوزن، وتأتيه القوافي طوعا، ولكن نظمه خال من روح القريض ك «ديليل
Délille ». ويقال: إنه كان يفتخر في أواخر أيامه بأنه نظم في الإبل اثنتي عشرة قصيدة، وأربعا في الكلاب، وثلاثا في الخيل، وستا في النمور، واثنتين في القطط، وواحدة لكل من الشطرنج والنرد والضامة والبليار، وعددا عظيما في الشتاء والصيف والربيع وغروب الشمس والفجر؛ حتى ضل في عددها، ولما ظهر الجزء الأول من ديوان فيكتور هوجو المسمى «أود وبلاد
Odes et Ballades »
صفحه نامشخص