ه من آثاره: "القصيدة النونية" أجود المتون في العقيدة عند إباضية المغرب وهي مدرجة في نهاية كتاب "الدعائم ط" لابن النضر وقام بشرحها العلامة الكبير أبو طاهر اسماعيل بن موسى الجيطالي ولا يزال شرحه مخطوطا، وشرحها العلامة ضياء الدين الثميني في كتابه "النور ط/ حجرية"، وله "منظومة رائية" في فقه الصلاة مع "الدعائم" أيضا وله قصيدة "نونية" في قضية خلق القرآن، وله قصائد في الوعظ، وفي أيامه أو قبله بقليل ورد كتاب "الحل والإصابة" لابن وصاف وهو شرح على كتاب "الدعائم " فأصلح ما حرفه النساخ وأنشد عليه أبياتا.. ومن أبياته في "النونية" في العقيدة يقول:
"نظرت إلى قرائنا فوجدتهم بفقه المعاش مولعين بألسن
تناسوا أصول الدين من أجل انها صعاب وما فيها ثمار لمن يجن".
ويقول في "رائيته" في فقه الصلاة:
"أحب فتى ماضي العزيمة حازما لدنيا وأخرى عاملا بالتشمر
وأما أخو النومات لا مرحبا به ولا بالجثوم الراكد المتدثر".
("السير" للشماخي 2/189 190 "الإباضية في موكب التاريخ" الحلقة الثانية (الإباضية في ليبيا) القسم الثاني 97 101 للشيخ علي يحي معمر والمنظومتين "النونية" و"الرائية" في نهاية كتاب "الدعائم" لابن النضر العماني ص 139 211)._) في بيت فقال:
وتسع سؤالات عن الله فانفها سأجمعها في البيت نظما على ضمن
صفحه ۸۷