( "السيرة" لابن مداد ص 30 "الفتح المبين" لابن رزيق ص 233 "اللمعة المرضية" للسالمي ص19 "اتحاف الأعيان" للبطاشي 1/191)._) رحمه الله ، وقيل ان كان السؤال بها عن الصفات الفعلية انكارا لفعله تعالى فلا يجوز، وان كان تعلما وتفهما واستدلالا على قدرته تعالى فذلك جائز، واحتج القائلون بالمنع بقوله تعالى: { لا يسأل عما يفعل وهم يسألون } الأنبياء : 23 وسيأتي الفرق بين الصفات الذاتية والفعلية عند ذكر الناظم لها ان شاء الله.
وقوله: (فكيفا عن هيئة) هذا شروع في الكلام على تفصيل معاني هذه الألفاظ أي فكيف سؤال يطلب بها(_( ) في (ب) : به. _) تعيين الهيئة؛ وهي الحالة التي عليها المسئول عنه، فاذا قلت مثلا: كيف زيد؟. فكأنك سألت عن حالته فيقال لك صحيح أو سقيم أو حي أو ميت، وهذا كله غير جائز في حقه تعالى.
وقوله: (وعلة لم تلفا) أي توجد، قال تعالى: { انهم ألفوا أبائهم ضالين } الصافات : 69 أي وجدوا، والعلة هي التي لأجلها يكون ذلك الشيء يعني أن لم سؤال عن علة وهي مركبة من لام الجر وما الاستفهامية فحذف ألفها بدخول حرف الجر عليها كما في القانون النحوي .
(29)(وهل لتصديق، ومن عن جنس، وأي لشركة وأجزا النفس)
(30)(متى سؤال جاء عن زمان، أين، ومن أين عن المكان)
صفحه ۸۱