_) »من غدا يريد العلم يتعلمه لله فتح له بابا إلى الجنة وفرشت له الملائكة أكتافها وصلت عليه ملائكة السموات وحيتان البحر وللعالم من الفضل على العابد كفضل القمر ليلة البدر على أصغر كوكب في السماء والعلماء ورثة الأنبياء لأن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما، ولكنهم ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر وزاد البيهقي(_( ) الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي بن موسى البيهقي الخسروجردي وبيهق من نواحي نيسابور عالم بالحديث لكنه غلب عليه الإنتصار لمذهب الشافعي، قال أبو المعالي الجويني: ما من شافعي إلا وللشافعي عليه منة إلا أحمد البيهقي فإن له على الشافعي منة لتصانيفه في نصرة مذهبه وأقاويله. ولد سنة 384ه سمع الحاكم وأبا بكر بن فورك وأبا علي الروذباري وغيرهم، من تصانيفه: "السنن الكبرى ط" و"دلائل النبوة ط" و"شعب الإيمان ط" و "الأسماء والصفات ط" وغيرها وتوفي سنة 458ه. ("تذكرة الحفاظ" للذهبي 3/1132 "تبيين كذب المفتري" لابن عساكر 265 "طبقات الشافعية" للتاج السبكي 4/8)._): وموت العالم مصيبة لاتجبر وثلمة لا تسد وهو نجم طمس، موت قبيلة أيسر من موت عالم«(_( ) الحديث بهذا التمام رواه البيهقي في "شعب الإيمان" (2/264) برقم [1699] عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - واسناده ضعيف جدا لأن فيه خالد بن يزيد بن أبي مالك وعنه يقول الإمام أحمد: ليس بشيء. وقال ابن معين: بالعراق كتاب ينبغي أن يدفن، وبالشام كتاب ينبغي أن يدفن، فأما الذي بالعراق فكتاب "التفسير" عن ابن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس ، وأما الذي بالشام فكتاب "الديات" لخالد بن يزيد بن أبي مالك؛ لم يرض أن يكذب على أبيه حتى كذب على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. قال ابن أبي الحواري: وكنت قد سمعت من خالد بن يزيد كتاب "الديات" فأعطيته لابن عبدوس العطار فقطعه. وقال النسائي: ليس بثقة وقال الفسوي والدارقطني: ضعيف.
صفحه ۷۰