وقال الأصم: الاستواء صفة الدخان المحذوف الذي كانت منه السماء.
وفيه بعد لمعاندة الظاهر له.
وقال الفراء: معناه أقبل عليها تقول العرب، كان فلان ينظر إلى غير ثم استوى إلي.
وقيل: معناه استولى على ملك السماء ولم يجعلها كالأرض التي ملكها عباده. كما قال:
٤٣ - فلما تولوا واستوينا عليهم ... تركناهم [صرعي] لنسر وكاسر.
1 / 56