(فأحياكم) فيها للسؤال (ثم يميتكم) للبعث؛ لأن الموت ما كان عن حياة، إلا أن الموت ولا شيء سواء، فيجوز كنتم أمواتا أي لم تكونوا شيئا لا سيما وهو على مزاوجة الموتة [الحقيقة].
(ثم استوى إلى السماء)
قصد إلى خلقها.
وقال الحسن: ثم استوى أمره الذي بع تكونت الأشياء إلى السماء.
وقيل: ثم استوى تقديره إلى السماء؛ لأن القضاء بجميع أحوال العالم ينزل من السماء، فحذف الأمر والتقدير لدلالة الحال.
1 / 55