ل 28 وقميعات الضرفا وكشيكات الهوى ، وعبت اصناف الحلاوه فى طبق وحطته فى القفص . فقال لها الحمال يا ستاه كنتى اعلمتينى اخد معى اكديش او جمل يحمل هده الحوشخانات - فتبسمت . وجآت وقفت على العطار فاشترت عشر قماقم ما خلاف ومتله ماء نوفر واخدت ابلوجين سكر واخدت مزيز ماورد ممسك ومسك وحصالبان وعود وقطع عنبر وفانوسيات شمع ومتلها طوافات ، وجبت الجميع فى القفص والتفتت اليه وقالت له يا حمال خد قفصك والحقنى - فشال الحمال . ومشت قدامه الى ان وصلت الى دار مليحه قدامها رحبة فسيحه ، عاليه البنيان شديده الاركان ، بابها درفتين من العاج مصفحتين بالدهب الوهاج ، فوقفت الصبيه على الباب ودقت دقأ خفيفا
وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت اختها ما اطيب 45 حديتك وما احسنه . قالت اين هدا مما احدتكم به فى الليله القابله ان عشت وابقانى الملك اطال لله بقاه
الليلة التاسعه والعشرون
من حكايات الف ليله وليله
فلما كانت الليله القابله قالت دينارزاد لاختها شهرازاد يا اختاه ان كنتى ا35/1ظ غير نايمه فحدتينا حدوته من احاديتك نقطع بها سهر ليلتنا هده . قالت السمع والطاعه
بلغنى ايها الملك السعيد وصاحب الراى السديد ، ان الصبيه لما وقفت على الباب والحمال وراها بالقفص وهو يتفكر فى حسنها وجمالها وما اعطته من الملاحه والفصاحه والسماحه وادا بالباب قد فتح وتشرعت الفردتين . فنظر الحمال من فتح لها الباب وادا بها صبية خاسية القد قاعدة النهد ، دات 10 حسن وجمال وبهآء وكمال وقد واعتدال ، بجبين كغرة الهلال وعيون تحاكى
صفحه ۱۲۸