ل 27 احدا فى مرتبته ، واخلع السلطان واوهب وانعم ، وبعت خلف الصياد الدى 35 كان سبب خلاص الشاب وخلاص اهل مدينته فحضر بين يديه واخلع عليه وساله هل لك اولاد. فاخبره ان له ابن وبنتن، فبعت الملك واحضرهم الجميع وتزوج السلطان باحدى البنتين وازوج الاخرى بالشاب المسحور واخد الابن عنده جعله جمدار. تم قلد الوزير وارسله سلطان الى مدينة الجزاير السود وحلفه وزوده وارسل معه الخمسين مملوك الدى جآوو معهم وارسل معه خلق كتير وخلع كتيره وتحف لساير الامرا وارباب الاشغال ، وودعه الوزير وقبل يده وخرج مسافرا ، واستقر السلطان والشاب [المسحور] والصياد وقد صار اغنى اهل زمانه وبناته متزوجات للملوك
وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد يا اختاه ما اطيب حديتك هده واعجبه . قالت اين هدا مما احدتكم به الليله القابله ان عشت وابقانى [الملك]
الليله الثامنه والعشرون
من حديت الف ليله وليله
فلما كانت الليله القابله قالت دينارزاد لاختها شهرازاد يا اختاه ان كنتى غير نايمه فحدتينا بحدوته من احاديتك الحسان . قالت شهرازاد حبا وكرامه بلغنى ايها الملك السعيد ان انسانا
من مدينة بغداد وكان عازبا وصنعته ا34/1ظ حمالا. فهو فى بعض الايام واقفا فى سوقه متكيا على قفصه اد وقفت عليه امراة ملتفه في ايزار موصلى مشعر بحرير بعصبه قلعيه بخف ذرخونى بشريط لاعب بسرموجه بعرق لاعب ، فوقفت عليه وشالت شعريتها بان من تحتها عيون سود بهدب اجفان طوال مدنبه ناعمة الاطراف كاملة الاوصاف، كما قال
صفحه ۱۲۶