فظلوا يشربون الخم
ر صرفا فى القوارير
بكفى طفلة حورا
ء بل زادت على الحور
كستها الشمس في الخدي
ن منها بهجة النور
فقلنا قد وليت الح
كم قولا غير مغدور
فإن شئت علينا فاع
دلي في الحكم أو جوري
فلم تلبث بنا أن خب
رتنا أي تخبير
مقاصير تبدى من
هم دون مقاصير
وأبواب من الساج
بأصناف المسامير
وكنا مثل خيل ت
تجاري في مياصير «1»
وغنى مطرب القوم
على المثلث والزير
سليمى تلك في العين
قفى ان شئت أو سيرى
فسارت تحتنا الأرض
وما قلنا لها سيري
وقال أيضا:
أيا فهدة ماذا الج
زع الظاهر يا فهده
وما هذا الذي أحدث
ت يا برذونة زرده «2»
أئن طلقت أصبحت
عن الإسلام مرتده
وولولت وأعولت
وأوردت من «3» الرعده
وهتكت ستور البي
ت للوحشة والوحده
صفحه ۶۹