وكم من لذة قد أع
قبت صاحبها حسره
وفى الشرب «1» عدوان
مصبان «2» على فجره
كلا الشخصين قد أرص
د أن يختل بالغدره
إلى أن قام أيوب
من البيت الي الحجره
أعد الشر للقوم
مفاجاة على غره
أتاهم خاتلا كالل
ص يمشى قطرة قطرة
فأعلى رأس عباد
على الغفلة آجره
فثار القوم للحرب
على الكرة والفره
فعين اللاطم الوج
ه بالكفين مخضره
وعباد له في وج
هه من دمه غره
وهذا مثل سكران
وهذا مثل ذى مره
حكوا في فعلهم هذا
هراش الهر والهره
وفي شربه ولهوه، ووصف مجلس الزهري الذي مدحه، يقول أبو شاكر
ألا رب حديث ل
نبي الله مأثور
بألا يدخل الجنة
أهل الإفك والزور
كمثل الأعور المعوو
ر والقوم المعاوير
وشخص لا أسميه
من اهل المجد والخير
حبانى صفو ود من
ه ما شيب «3» بتكدير
وشرب من بني زهرة
أمثال الدنانير
توافوا يوم دجن مذ
كر للهو ممطور
صفحه ۶۸