ألست القندة الحلو
ة يا أحلى من القنده «1»
فتاة رشحها مسك
وفى ريقتها شهده
إذا ما عبرت «2» قالت
أيا أم ويا جده
فما يبكيك من قرد
لقرد أمه قرده
لئيم الجد كابى الزن
د إما اقتدحوا زنده
تقى الله وكونى أ
مة حازمة جلده
وقولي قول ذى لب
رجا الله وما عنده
أيا رب لك الحمد
على الرخاء والشده
وهى طويلة.
قال أبو بكر: وأنشدنا محمد بن يزيد المبرد لأبى شاكر عبد الله بن عبد الحميد وهو أخو أبان:
يا طلل الحى جادك الطلل
مالك وحش العراص يا طلل
لست أرى فيك من عهدت وقد
كنت لهم موطنا، فما فعلوا؟
أيام حبل الصفاء منك ومن
بهجة بيت الأسباب متصل
جارية كالمهاة بارعة «3» ال
خدين والخد شادن عطل
لم تلق بؤسا ولم تعان أذى
لكن عداها النعيم والجذل
دست رسولا أن ائتنا رقدة ال
حى إذا ما علمتهم غفلوا
فجئت والليل مكتسى سدف «4» ال
ظلمة وهنا والطرق أختيل
حتي أجزت الاحماس «5» إنى على
أمثال هاتيك حازم بطل
صفحه ۷۰